استخدام الأطفال للأجهزة الذكية

 

استخدام الأطفال للهواتف النقالة.

استخدام الأطفال الاجهزة الذكية يتزايد مع تساهل الآباء.

أصبحت الاجهزة الذكية الآن تلعب دورا كبيرا في حياة الناس، فهي تعد اهم وسائل التواصل الاجتماعي والترفيه والمعرفة، ونتيجة لذلك اخذت تنتشر بين الأطفال والمراهقين بشكل لافت.

تعددت في هذه الايام استخدام هذه الاجهزة لدى الكبار والصغار على حد سواء، كما ساهم التقدم التقني وسهولة توفر تقنيات الاتصالات والخدمات التي تقدمها في زيادة استخدام هذه الوسائل في الجوانب الترفيهية واليومية بصورة عامة.

 أصبحت الأجهزة متوفرة بين ايدي كمان ابناءنا، ونسمع العديد من المشاكل من ضمنها تأثير النطق مرات مشاكل حتى اضطرابات من التوحد. من الممكن التحدث عن المخاطر الي ممكن يتعرض لها الأبناء حقيقة مع التطور التكنولوجي الذي اصبح في العالم وفي عالمنا العربي، الاجهزة الالكترونية بمختلف انواعها سوآءا الايباد او الهواتف وانواع أخرى حتى التلفزيون له مخاطر كبيرة جدا على الأطفال.

 عماد العمور(طبيب أطفال): حسب ما ذكر الدكتور عماد العمور ان تأثيرات الأجهزة الالكترونية على الاطفال كبيرة ويمنع الطفل عن هذه الاجهزة ولا يمسكها فهي ممنوعة منعًا باتًا بالسنتين الاولى كثير من الناس اليوم والاباء انه بجيب ابنه ونساله سؤال مباشرةً كم من الوقت يشاهد التلفزيون ، ولله يا دكتور ساعات يعني يعترفون بأن ابناءهم يجلسون ساعات طويلة ، وهذا يؤثر عليهم ويؤثر على النطق ويؤثر على نوعية النوم ويؤثر على اللغة التعبيرية وأيضًا لا ننسى الوضعية التي يجلس بها الطفل وهو يشاهد الالعاب وخصوصًا الالعاب الإلكترونية والتي يتواجد بها عنف وهؤلاء الاطفال يتقمصون  الشخصيات التي بها، وطريقة الجلوس تؤثر على العنق والظهر، ومشاكل عديدة جدًا اهمها التأثير على العيون وجفاف العيون وضعف البصر حتى يصبح عندهم انعزال لأنهم مدمنين على الاجهزة الالكترونية لا يتطور فكري ومنفعي.

في علاقة مباشره في دراسات وابحاث بهذا الموضوع وانتشرت هذه الابحاث عن العلاقة بين مشاهدة الاجهزة واستخدام الاجهزة الالكترونية وتأخر النطق وتأخر النطق التعبيري.

 

حسب اقوال العامل الاجتماعي ياسر العمور.

 كل موضوع الهواتف النقالة بالسنوات الاخيرة بعد ان اخذت الهواتف الذكية بالانتشار بشكل كبير جدا لقد اخذ هذا الموضوع حيز من النقاش العام الموجود انا لا أؤمن من وجود نوع عمر معين للطفل ان يكون له هاتف نقال. نحن من الضروري ان نهيئ لأطفالنا كيفية التعامل مع هذه الهواتف النقالة، ممكن الطفل بعمر 13 سنة او 12 سنة يستطيع ان يتعامل مع الهاتف النقال بشكل سليم أكثر من شخص عمره 20 سنة لكن انا حسب رأيي ان الاجهزة الذكية تحد من تطور ونمو الشخص بشكل عام والاطفال بشكل خاص، وكلما كانت الامكانية ان الاطفال يستعملون الاجهزة الذكية بجيل متأخر كلما كان نموهم وتطورهم يكون أفضل، يعني نأجل موضوع انه نعطي الاولاد هواتف ذكية للفترات المتقدمة بالثانوية وبعد.

 قد ما تكون فتره اقل او فترة اقصى نعطي خدمة جيدة لأولادنا حتى عندما نعطيهم الجهاز سواء جهازنا الشخصي او تابلت او الحاسوب وما شابه ان يكون تحت رقابه الاهل وليس بشكل فوضوي وساعات عديدة ممكن ان يشعر بالملل ونعطيه التلفون لفترة معينه نص ساعة يشاهد وناخذه منه لكن مش ليست اكثر لأنه اذا الولد ينَمّي التزام كبير مع الهواتف النقالة يصبح الطفل فقط يبحث عن الهاتف ويهمل الجوانب الاجتماعية جانب التواصل مع الغير التواصل مع العائلة ،اطفال من جيله ،البيئة الموجود فيها تصبح بالنسبة للطفل استثنائية وفقط يريد الاجهزة الذكية تكون دائما موجودة.

حسب ما جاء في اقوال احدى الإباء السيد يحيى العمور

يتأثرون الأطفال مع هذه الاجهزة عندما يكون الاستخدام كثير من خلاله يصبح لديهم ادمان احنا بدورنا كأباء و واعيين عندما نرى ان ابننا مدمن على هذه المواقع نحاول منعه والتخفيف منه وان يكون يملك الوقت المحدد لاستخدامه وعندما ينوي الاهل مساعدة ابنه يحاول ان يخفي عنه هذه الأجهزة  لكي لا تؤثر على قدراته النفسية والعقلية والاجتماعية.

ممكن ان يتعرض الطفل للعديد من المشاكل مثل المشاكل الجسدية والمشاكل في النوم أيضا التسبب في التوحد ومشاكل في تطوير القدرات الذاتية حتى انه اليوم عندما تذهب الى أي مكان ترى انه كل شخص جالس على هاتفه من دون كلام او حركه او أي شيء.

نهاية:

على الاهل بعد التفكير بإعطاء الطفل هاتفا نقالا أي يطّلعوا على إيجابيات وسلبيات اقتناء الهاتف، حتى يأخذوا بعين الاعتبار أي موقف مفاجئ قد يتعرض له الطفل جراء امتلاكه له، كما أن أول شرط يجب على الأهل أن يضعوه لامتلاك طفلهم للهواتف النقالة هو التنبيه إلى ضرورة الامتناع عن الاتصال بالغرباء حتى لا يتسببوا له بالمشاكل.